الدكتور سلامة يلتقي أمناء الجمعيات العلمية لكليات التخصصات الصحية في إطار التعاون مع الأكاديمية الدولية للصحة المُجتمعية ( إياف )

21-10-2021
 

التقى الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية اليوم عبر تقنية الاتصال عن بُعد بالأمناء العامين للجمعيات العلمية للتخصصات الصحية في الجامعات العربية لكل من جمعية كليات الطب البشري وطب الأسنان والطب البيطري والصيدلة والتمريض والعلاج الفيزيائي والعلوم، بحضور الأمينين العامين المُساعدين للاتحاد الدكتور خميسي حميدي والدكتور عبدالرحيم الحنيطي والرئيس التنفيذي للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية الدكتور مهند النسور ومدير الأكاديمية الدولية للصحة المُجتمعية الدكتور هيثم بشير وعدد من الخبراء ومدراء المجالس العلمية في الأكاديمية الدكتور فارس اللامي والدكتور يوسف فاعود والدكتور شيخ بدر .

 

الدكتور سلامة أشار إلى الاهتمام الذي يوليه الاتحاد لتطوير المهارات التطبيقية والعملية للتخصصات العلمية وخصوصاً الصحية منها وتقديم الخبرات العملية والتدريبية للأساتذة في الجامعات العربية والعاملين والمُتدربين في المُستشفيات التعليمية والمختبرات والمراكز الطبية الجامعية، من المصادر المُختلفة التي لديها الإمكانيات والخبرات المطلوبة في كل مجال .

وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى الإستفادة من التطورات التكنولوجية والرقمية التي لا تتوقف عن التحديث والتطوير بشكل مُستمر، بحيث يتم مواكبة هذه التطورات من خلال التركيز على التدريب والمُتابعة سواءاً في القطاعات الرسمية أو الخاصة للوصول إلى مصدر المعلومة المطلوبة والتي قد تُسهم في اختصار الوقت والجهد والحصول على نتائج أكثر دقة وفاعلية .

الدكتور النسور من جانبه ثمن دور اتحاد الجامعات العربية وقدم الشكر له على جهوده في فتح المجال للمؤسسات والمنظمات العربية والدولية التي يُمكن لها الاستفادة من خبرات الاتحاد، الذي يضم العديد من الخُبراء والعلماء في الجامعات العربية .

وقدم الدكتور النسور شرحاً موجزاً عن الأكاديمية الدولية للصحة المُجتمعية (إياف) والتي انبثقت عن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت)، مُشيراً إلى أن الهدف من إنشاء الأكاديمية التي ساهم في تأسيس وإعداد برامجها ومساقاتها التعليمية والتدريبية أكثر من ٧٥ من الأطباء والعلماء من إقليم حوض البحر المتوسط وخارجه، هو تقديم التعليم والتدريب عالي الجودة للأطباء والعاملين في القطاع الصحي من خلال عدة برامج تدريبية يخضع معظمها إلى التدريب العملي وبنسبة تصل إلى ٧٠ بالمئة من وقت البرامج والمساقات التي تقدمها الأكاديمية، وأوضح أن هذه البرامج والدورات التدريبية اشتملت على مُعظم التخصصات الطبية ومعالجة الثغرات التدرييية الموجودة في القطاع الصحي، والتي أشارات عدة تقارير دولية إلى ضرورة العمل المكثف لسد هذه الثغرات وتأهيل الكوادر الصحية بأفضل المهارات والتدريبات التطبيقية اللازمة .

وبحث المُشاركون في الندوة النقاشية إمكانية إستفادة الجمعيات العلمية المُشاركة من هذه البرامج، على أن يتم تزويدها بكافة التفاصيل المُتعلقة بالبرامج التدريبية والمساقات خلال الفترة القادمة والإتفاق على صيغة للتعاون.