عقد اتحاد الجامعات العرببة اليوم الاجتماع السنوي السابع عشر للمؤسسات التابعة لاتحاد الجامعات العرببة عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع عن بُعد (زووم ) برئاسة الامين العام للاتحاد الدكتور عمرو عزت سلامه وحضور الامين العام المُساعد للاتحاد الدكتور خميسي حميدي ومدراء وأمناء المؤسسات الأكاديمية التابعه للاتحاد .
وفِي كلمته الافتتاحية استعرض الدكتور سلامه ابرز الانشطه والفعاليات العلمية والاكاديمية التي يقوم الاتحاد بتنفيذها ضمن الخطه الاستراتيجية المُقرره للاتحاد ٢٠٢٠- ٢٠٣٠ ، موضحاً ان أبرز هذه المشروعات مشروع التصنيف العربي الذي سوف يتم اطلاقه خلال هذا العام وللمرة الاولى بالتعاون بين الاتحاد وجامعة الدول العربية ومنظمة التربية والثقافة والعلوم ( الالكسو ) ومشروع الإطار العربي الموحد للمؤهلات الجامعية، كما استعرض سلسلة المؤتمرات والندوات العلمية التي تم عقدها الاتحاد خلال فترة جائحة كورونا كوفيد - ١٩ ، وابرز التحديات التي واجهت الجامعات، وتقديم الحلول المُقترحة العملية لمُساعدة الجامعات العربية في تجاوز هذه المرحلة الحرجه على كافة المستويات التعليمية، وأشار الى الدليل العملي للتعلم عن بُعد الذي اصدره المجلس العربي لضمان الجودة والاعتماد التابع للاتحاد والذي ساهم بشكل عملي في تحديد المعايير الاساسية التي يجب توفرها لضمان نجاح العملية التعليمية عن بُعد، بالاضافة الى تقديم شرح موجز حول اتفاقية الاتحاد مع شركة السفير المالكه للتصنيف الدولي سكوبيس الخاص بالدوريات والمحلات العلمية، وامكانية استفادة مجلات الجامعات بمُختلف تخصصاتها مِن العقد المُبرم مع الاتحاد ، والذي يوفر ما نسبتهُ ٨٠ بالمئه مِن التكلفة الرسمية لتصنيف سكوبيس .
مِن جانبه اكد الدكتور حميدي على دور المؤسسات الاكاديمية في تعزيز وتطوير المستوى التعليمي في الجامعات والنهوض به، باعتبارها اجهزه واذرع تنفيذية فاعله تؤدي دوراً استراتيجياً هاماً ينسجم مع رؤية وخطط وبرامج الاتحاد العملية، واقترح على مدراء وامناء المؤسسات تشكيل لجان تنفيذية تكون قادره على القيام بدور اكثر فاعلية لتطوير عمل المؤسسة والارتقاء بدورها بشكلٍ اكثر يُسراً وسهولة، وأوعز بضرورة تفعيل اصدار المجلات العلمية بشكل منتظم وتشجيع الجمعيات والمجالس والمراكز العلمية التي لم تقوم بإصدار مجلات او دوريات علمية الى المُبادرة بإصدارها .
وقدم مدراء وامناء المؤسسات المُجتمعون التقارير السنوية لكافة المؤسسات الاكاديمية المشاركة، والتي اشتملت على الانشطه والفعاليات العلمية والتقارير الادارية والمالية واصدارات المجلات والدوريات المُتخصصه بالاضافة الى عرض لابرز التحديات التي تواجها والتي كان مُعظمها تُشكل قواسم مُشتركة لهذه المؤسسات، من عدم التزام الاعضاء بتسديد الاشتراكات نتيجة الظروف العالمية الحالية، وصعوبة التحويل النقدي، وضعف المُشاركة في العضوية لبعض المؤسسات، بالاضافة الى التأخير في الردود والاستجابة مِن الجامعات للانشطة المُختلفة .
ورحب الدكتور سلامه بعودة اتحاد الآثاريين العرب لمظلة الاتحاد، واستحداث المحلس العربي للخدمة الاجتماعية في حامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية ليُسهمُ في المُشاركة في تطوير العمل الاجتماعي ويكون شريكاً فاعلاً لعمل الجمعية العلمية لكليات وأقسام الخدمه الاجتماعية في الجامعات العربية المُستضاف من الجامعة الحديثة للاداره بالجمهورية اللبنانية، والجمعية