اكد الامين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامه ان اتحاد الجامعات العرببة يُرحب بالتعاون مع المنظمات والاتحادات الدولية الهادفة الى تطوير المهارات او استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تُسهم في تطوير بعض القطاعات الحيوية في الوطن العربي، وبين ان الاتحاد لديه اهتمام بالمساهمة في تطوير وخدمة المنظومة العلمية العربية وما يتعلق منها بالاستخدامات التكنولوجية الحديثة، ويُعد استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة في القطاع الزراعي له أهمية كبيرة في تحقيق الأمن الغدائي العربي .
وآشار خلال الندوة التفاعلية التي عُقدت اليوم ٩ - ١٢ - ٢٠٢٠ بالتعاون بين اتحاد الجامعات العرببة واتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (AARINENA)ومنظمة الخدمة الدولية في تطبيقات التكنولوجيا الزراعية (ISAAA) والتي جاءت بعنوان "الاتجاهات العالمية وتأثيرات التكنولوجيا الحيوية على المحاصيل الزراعية والدور المتوقع لمنظمة الخدمة الدولية في تطبيقات التكنولوجيا الزراعية" في المنطقة العربية:
ان هذه الندوة الاولى التي تُعقد مع هذه المؤسسات الدولية المرموقة والتي أصبح لديها اهتمام ملحوظ في تطوير المنظومة الزراعية العربية وتقديم الحلول التكنولوجية الحديثة في الزراعة والتي سوف تنعكس على جودة وكمية المحاصيل الزراعية العربية بشكلٍ إيجابي ،
ونتطلع ان تكون البداية نحو مزيد مِن ورش العمل والندوات والفعاليات المُختلفة التي سوف تُثري القطاع الزراعي بالخبرات والمهارات مِن ذوي الإختصاص الدوليين .
الدكتور رضا الخوالده الامين العام لاتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا (AARINENA) اكد ان هذه الندوة تُعتبر اضافة نوعية في التعاون الدولي بين المؤسسات المُشاركة فيها، وهناك عدد مِن الانشطة ولفعاليات العلمية التي سوف يتم عقدها في المرحلة القادمة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وعدد مِن المنظمات والمؤسسات الدولية .
وقدمت كل مِن الدكتوره مها لتشومي المُنسق العالمي لمنُظمة ISAAA والسيده رودورا روميرو مدير مركز جنوب شرق آسيا لمنظمة ISAAA والدكتوره مارجريت كارمبو المدير التنفيذي ISAAA تقارير وابحاث علمية اشتملت على نشاطات ومشاريع منظمة الخدمة الدولية .
واستعرض المُتحدثون في الندوة أبرز الأنشطة والنتائج التي تقوم بها منظمة الخدمه الزراعية ISAAA في الدول الافريقية وبعض الدول الآخرى باستخدام تكنولوجيا الزراعه المُعدله وراثياً، وآشارت التقارير الوارده ISAAA بأن عدد الدول التي اصبحت تستخدم التكنولوجيا الزراعية المُعدله وراثياً وصل مع نهاية عام ٢٠١٩ الى ٢٩ دولة ومجموع المساحات الزراعية التي تمت زراعة 190.4 مليون هكتار من المحاصيل الزراعية المعدلة أيضاً، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة وتخفيف تغير المناخ والارتقاء بحياة ما يصل إلى 17 مليون مزارع في مجال التكنولوجيا الحيوية وأسرهم في جميع أنحاء العالم.
وسُميت هذه المرحلة مِن الزراعة بالثورة الخضراء والتي تم خلالها تحقيق قفزات كبيرة في الإنتاجية باستخدام الآلات والمبيدات الكيماوية والأسمدة. ولعبت دورًا متزايدًا في جعل المزارع أكثر إنتاجية وربحية.
كما أظهر العديد من المزارعين في إفريقيا وعيًا وتقديرًا متزايدًا للتكنولوجيا الحيوية. وأعربوا عن أملهم المتجدد في استئناف زراعة القطن المربحة مع بدء زراعة القطن بي تي المُعدل وراثياً