• slide_1
  • slide_1
  • slide_2
  • slide_3
  • slide_1
  • slide_2
  • slide_3
jquery slider by WOWSlider.com v5.5
اختتام أعمال المؤتمر التركي العربي التركي في اسطنبول
30/04/2014

الاميرة سُمية : ان على قادة اليوم وصناع القرار أن يصغوا للأكاديميين والطلاب الذين يبحثون عن إجابات للتحديات .

ابوعرابي  : مائة وعـــــــــــــــشرون اتفاقية تعاون بين رؤساء الجامعات العربية والتركية .

 

أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابوعرابي العدوان الذي ترأس وفد الإتحاد بحضور الامين العام المساعد الدكتور محمد رأفت محمود والأمين العام المساعد الدكتور مصطفى إدريس البشير ، 26-28/4/2014 على موافقة الجانب التركي على عقد هذا المؤتمر بشكل دوري وبالتناوب سنويا بين الجامعات التركية والجامعات العربية موضحاً ان الجانب التركي أبدى استعداداً كبيراً للتعاون والتواصل مع الجامعات العربية، ، وأوصى الشاركون أيضاً بإنشاء شبكة للتعليم العالي بين الجانبين والبدء بوضع الأسس اللازمة لها خلال فترة زمنية محددة ، وتشجيع برامج تبادل الطلاب والعلماء من خلال التعاون والتنسيق مع البرنامج التركي مولانا الخاص بالتعليم العالي في المنطقة العربية ، هذا بالإضافة الى تنظم مؤتمرات علمية دولية بالتشارك بين الجانبين . وإتاحة الفرصة للعلماء من كلا الطرفين للحوار والتشاور وتعزيز التعاون في مجال البحوث ، وتشجع البرامج الأكاديمية المشتركة في الدراسات العليا في تخصصات التاريخ والثقافة ، والعلوم الاجتماعية ، والعلوم الإنسانية ، والعلوم الأساسية والهندسة و العلوم الصحية ، وعقد الاجتماعات العلمية والتعليمية المشتركة ، بالإضافة الى التنسيق لعقد ورش عمل حول الموضوعات التي تستند القضايا الراهنة على المستوى الإقليمي والدولي .

 

 وأضاف الدكتور أبوعرابي : ان المؤتمر ساهم في اتاحة الفرصة للجامعات العربية والتركية لتوثيق آواصر التعاون والتبادل الثقافي والمعرفي من خلال توقيع مائة وعشرين اتفاقية تعاون مشتركة ،  وبين ان النجاح الكبير الذي حققه هذا المؤتمر يعود للمشاركة الواسعة من جامعاتنا العربية التي وصل عددها الى مائة وخمسة وأربعون جامعة ، وفي مقدمتها مشاركة سمو الأميرة سُمية بنت الحسن والتي تتمتع بنشاط علمي وأكاديمي لافت على المستوى العربي والدولي ، وأكد ان سموها تقدم الدعم المستمر للفعاليات العلمية التي يعقدها الاتحاد .

 

وكانت سموها قد ألقت كلمة نيابة عن سمو الامير الحسن بن طلال في ختام المؤتمر : ان على قادة اليوم وصناع القرار أن يصغوا للأكاديميين والطلاب الذين يبحثون عن إجابات للتحديات الوجودية التي تواجهنا جميعا، لأن الجيل الذي ما يزال على مقاعد الدراسة اليوم، هو الذي سيعيش تداعيات قرارات اليوم.


واشارت سموها الى ان التحديات الأكبر التي تواجه منطقتنا والعالم أجمع لا علاقة لها بالثقافة أو العقيدة، أو السياسة أو النوع الاجتماعي، بل بالتهديدات الشاملة للتغير المناخي واستنزاف المصادر والمقدر لها أن تصبح أكثر تهديدا في السنوات المقبلة.

واكدت ان معالجتها والتغلب عليها يتطلب من الجميع العمل معا بطريقة موحدة، من خلال النقاش والعمل، الحوار والابتكار، لذا علينا جميعا مسؤولية ضمان أن تكون جامعاتنا مؤهلة للقيام بذلك وقادرة على إثراء الحوار وتقديم ردود علمية مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تنشأ.

 

وناقش المشاركون في الجلسات العلمية مواضيع هامة تركزت حول ؛ التعاون في جميع المجالات العلمية بين الجامعات التركية والعربية. والتدويل وضبط الجودة والإعتماد ، والحاكمية والتعاون العربي التركي ، وموائمة التخصصات الجامعية مع متطلبات السوق ، ومواجهة التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في المنطقة ، والإبتكار والأبداع التكنولوجي  ، وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ، وربط البحث العلمي بدرجة الدكتوراه ، وتأهيل الطلبة لغايات التوظيف ، ونظم الإدارة الحديثة ، والاتجاهات المستقبلية لضمان الجودة ، والتعاون في البحوث العلمية .

وأشار الدكتور أبو عرابي في كلمته امام المؤتمر الى اننا نعيش اليوم في قرية عالمية واقتصاد وسوق عالمي  مفتوح  وبالتالي ، فإننا نواجه العديد من التحديات ، لإيجاد سبل للتكيف مع أجواء التنافسية العالمية الحالية. وبحاجة إلى قيام تعاون مستمر لتبادل أعضاء هيئة التدريس ، وتبادل البحوث عبر الحدود . وصياغة برنامج مشترك بين البلدان النامية لتسهيل عملية التكيف مع دول العالم المتطورة وعلينا ان نستخلص العبر من الأزمة العالمية الأخيرة وأثرها السلبية . وان انفتاح الجامعات على العولمة أدى الى دفعها الى المنافسة الدولية ، مما أدى إلى ارتفاع حقيقي في زيادة الطلب على الجامعات التي تُقدم الخدمات التعليمية الشاملة بجودة عالية .


وأضاف اننا في اتحاد الجامعات العربية نعمل على مواجهة هذه اتحديات المتزايدة في مجال التعليم الجامعي ، وبدأئنا بالتركيز على أهمية التكامل والتنسيق بين الجامعات العربية و الجامعات في مختلف أنحاء العالم. وفتح آفاق جديدة للتدويل لجامعاتنا العربية  ، وتم ترجمة هذه الفكرة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي عقدناها ، مثل تنظيم قمة التعليم العالي بين الجامعات العربية والجامعات الماليزية بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية (
USIM ) في الفترة 3-5 أكتوبر 2012 . وستستضيف القمة الثانية من جامعة المنصورة في مصر خلال عام 2014.


بالإضافة الى مؤتمر مماثل وهو المؤتمر العربي الأوروبي للتعليم العالي بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي وجامعة (
EUA ) وجامعة برشلونة في الفترة من 30-31 مايو 2013. وكان المؤتمر فرصة كبيرة لحوار مستدام وتبادل الآراء والمعرفة وزيادة التعاون بين الجامعات العربية والأوروبية. وسوف يتم تنظيم المؤتمر الأوروبي العربي الثاني حول التعليم العالي في الفترة من 10-12 يونيو 2014 في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا .

 

 

جميع الحقوق محفوظة لإتحاد الجامعات العربية 2014