مؤتمر"أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية"/ جامعة نايف بالتعاون مع جامعة الدول العربية

24/11/2012

يناقش التجربة السعودية في مواجهة الإرهاب


 أ.د. االغامدي : المؤتمر يأتي في إطار شعار(الأمن مسئولية الجميع) 

بحضور عربي ودولي واسع بدأت صباح  اليوم السبت 10/1/1434هـ أعمال المؤتمر العلمي الثاني(أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية) الذي  تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بمقر الجامعة في الرياض خلال الفترة من 10ــ12/1/1434هـ الموافق من 24ــ26/11/2012م .

وحضر حفل الافتتاح معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة .

** ويشارك في أعمال المؤتمر  الذي يستمر على مدار  (3) أيام (197) متخصصاً من  العاملين في وزارت الشئون الاجتماعية والداخلية والعدل والتخطيط والنيابات  العامة والأجهزة التنموية في الدول العربية وذوي الاختصاص في الجامعات ومراكز البحوث والدراسات الإستراتيجية  من  الأردن،الإمارات،البحرين،تونس،الجزائر،السعودية،السودان،لعراق،،عمان،فلسطين،قطر،الكويت،،لبنان،مصر، المغرب،،اليمن، وعدد من المنظمات العربية والهيئات الدولية ذات العلاقة من (8) دول أوروبية وأمريكية. 

·         وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة أ.د. أحسن مبارك طالب عميد مركز الدارسات والبحوث بالجامعة الذي تناول في كلمته أهداف المؤتمر ومحاوره مبيناً أهميته كونه يكافح الإرهاب الذي يعد من أهم معوقات التنمية التي لا تحدث إلا في ظل الأمن والاستقرار  كما  استعرض إنجازات الجامعة في مجال مكافحة الإرهاب  ، أعقبتها  كلمة السيد طارق النابلسي ممثل جامعة الدول العربية الذي نقل للمؤتمر تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي كما قدم الشكر للجامعة على تنظيمها لها المؤتمر حبث تعد الجامعة  أحد أهم آليات  العمل العربي في مجال العلوم الأمنية مؤكداً أن المؤتمر  يكتسب أهميته من أهمية الموضوع الذي يناقشه وكذلك من المشاركة المتنوعة للمشاركين في أعماله من مختلف المؤسسات العربية ذات العلاقة وهو يؤكد على جدية السعي العربي لإقصاء ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها لما تسببه من تدمير للنسيج الاجتماعي وتهديد للسلم ما ينعكس سلباً على التنمية والاستقرار وهو ما يتطلب  تضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع لمكافحته .

·بعدها ألقيت كلمة الوفود المشاركة ألقاها نيابة عنهم  مستشار وزير الشئون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية أ. ياسر سليمان ذبيان  الذي قدم الشكر للجامعة على تنظيمها واستضافتها لهذا المؤتمر الذي يناقش أحد أهم الظواهر الإجرامية وتأثيرها في التن مية البشرية مؤكداً ان نجاحات الجامعة وانجازاتها في مجال مكافحة الإرهاب هي محل تقدير وإشادة العالم .

·عقب ذلك ألقى معالي  أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس  الجامعة كلمة  رحب فيها بالحضور في بيت الخبرة الأمنية العربية الصرح الشامخ  الذي دأب  ــــ بوصفه الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب ـــ على عقد الندوات واللقاءات العلمية وإجراء الدراسات والبحوث التي تتصدى للقضايا والتحديات الامنية الملحة التي تواجه المجتمع العربي ومنها ظاهرة الإرهاب المثيرة للقلق على المستوى الإقليمي والدولي.

وأضاف أ . د. الغامدي إن الجامعة إدراكاً لدورها الريادي في مكافحة الإرهاب  جعلت مكافحة الإرهاب  أحد أبرز شواغلها حيث يأتي هذا المؤتمر  استكمالا للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة للتصدي لظاهرة الإرهاب  بأبعادها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية  انطلاقاً من حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي من خطر الإرهاب  بأمل  أن تخرج دراساتها وبحوثها ومناقشاتها بتوصيات تحقق أهدافها