المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية/المجلس الدولي للغة العربيةومنظمة اليونسكوومكتب التربية العربي

07/05/2014

المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية

الاستثمار في اللغة العربية ومستقبلها الوطني والعربي والدولي
7-10 مايو 2014 الموافق 8-11 رجب 1435 في دبي

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي حفظه الله، ينعقد المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية الذي ينظمه المجلس الدولي للغة العربية، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، واتحاد الجامعات العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)

وعدد من الهيئات الدولية خلال الفترة من 7-10 مايو 2014 الموافق 8-11 رجب 1435 في دبي.

وقد جهت الدعوة إلى البرلمانات ومجالس الشورى العربية، ووزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والإعلام، والثقافة، والعمل، والتجارة، والصناعة، والجامعات، ومجامع وجمعيات اللغة العربية، والمنظمات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية الوطنية والعربية والدولية والمختصين والمهتمين باللغة العربية من جميع التخصصات والوظائف للحضور والمشاركة في أعمال المؤتمر.

يركز المؤتمر على الأبحاث والدراسات والمشاريع والمبادرات والتقارير والتجارب الناجحة وأوراق العمل التي تتعلق باللغة العربية في جميع الميادين، بالإضافة إلى التقنيات وتطبيقاتها اللغوية، ويهتم المؤتمر بالاستثمار في اللغة العربية ومستقبلها الوطني والعربي والدولي. ويرحب المؤتمر بمشاركة الباحثين من جميع المؤسسات والوظائف والمهن للمشاركة بما لديهم من أبحاث ودراسات تناقش وتبحث وتعالج القضايا والتحديات التي تواجه اللغة العربية على كافة المستويات. كما يعمل على إبراز الجهود التي تبذل لخدمة اللغة العربية وتمكينها ونشرها من قبل الأفراد والمجتمعات والمؤسسات الحكومية والأهلية على المستوى الوطني والعربي والدولي.

ويهدف المؤتمر إلى حشد الطاقات وتقديم التأييد والدعم للغة العربية التي تعاني من التهميش والإقصاء في سوق العمل والتعليم والإدارة والتجارة والثقافة والإعلام وغيرها من الميادين الحيوية. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 2000 شخصية من حوالي 80 دولة لمناقشة أكثر من 500 بحث ودراسة من قبل المختصين والمهتمين بتطبيق اللغة العربية في التخصصات كافة، كما ستشارك مؤسسات حكومية عربية ودولية في المؤتمر بتقارير وأوراق عمل وتجارب وخبرات ناجحة تبرز جهود تلك الدول في خدمة اللغة العربية حيث تتبادل الخبرات مع المختصين في المنظمات والهيئات الدولية التي ترصد تلك الجهود وتقوم بتوثيقها والتعريف بها.

ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بنتائج عملية وتطبيقية أسوة بالمؤتمرات السابقة حيث أنتج المؤتمر الأول وثيقة بيروت (اللغة العربية في خطر – الجميع شركاء في حمايتها) بينما كان من أهم نتائج المؤتمر الثاني اعتماد قانون اللغة العربية الذي تمت مراجعته قانونيا من قبل اتحاد المحامين العرب، وقد تم إرساله للدول العربية والإسلامية للاستفادة من مواده في وضع القوانين والتشريعات والسياسات حسب إمكانات الدول وظروفها واحتياجات مؤسساتها، وقد شاركت مجالس الشورى والبرلمانات العربية في عدد من الدول العربية ومنها الأردن والسعودية وعمان والمغرب في المؤتمر حيث أسهمت في مناقشة قانون اللغة العربية وأيدت إرساله للدول العربية والإسلامية للاعتماد على مواده في سن القوانين التي تسهم في معالجة وضع اللغة العربية في الدول العربية والإسلامية.

كما كان من نتائج المؤتمر الثاني الموافقة على إنشاء المؤسسة العربية للتعريب والترجمة التي سوف تركز جهودها على ترجمة الكتب الجامعية في جامعات الدول المتقدمة في التخصصات كافة وتوفيرها للجامعات العربية التي تعاني من عجز  كبير في الكتاب الجامعي، والذي أدى إلى وجود مشكلات تمس السيادة وتهدد الوحدة الوطنية والاستقلال بالإضافة إلى مشكلات أكاديمية كثيرة انعكست سلبا على مستوى نوعية التعليم العالي العربي وتدني مستوى تحصيل الطلاب والطالبات. كما تهدف المؤسسة إلى تقليص الفجوة الهائلة التي تتسع يوما بعد يوم بين اللغة العربية والعلوم والتقنيات والصناعات والمفاهيم والمصطلحات الحديثة حتى أصبحت اللغة العربية تعاني من عدم قدرتها على استيعاب بعض مستجدات العصر، هذا بالإضافة إلى اهتمام المؤسسة بدعم المكتبات الجامعية بالمراجع العلمية لتعزيز وتشجيع البحث العلمي في التخصصات كافة.

ولهذا تهيب صاحبة الجلالة "اللغة العربية" بالحكومات العربية والإسلامية وبالقادة العرب والمسؤولين، وأصحاب المال، ورجال وسيدات الأعمال، والإعلام بوسائله المختلفة إلى المشاركة في المؤتمر والمبادرة إلى تقديم المشاريع والخطط الاستثمارية في اللغة العربية، وتشجيع الجهود المخلصة التي تسعى إلى فتح آفاق جديدة لخدمة اللغة العربية بهدف التضامن والتكامل مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية الوطنية والعربية والدولية. والدعوة موجهة إلى كل الراغبين في المشاركة والحضور بهدف تعزيز اللغة العربية ومكانتها واستنهاض الهمم حتى يقوم الجميع بواجباتهم تجاه لغتهم العربية التي تمثل الهوية، وتعزز الانتماء والولاء وتسهم في الوحدة الوطنية والتنمية الشاملة وتحقيق تكافوء الفرص في جميع الميادين الحيوية.

ويمكن لجميع الراغبين في الحضور والتضامن مع صاحبة الجلالة "اللغة العربية" والمشاركة في المؤتمر بالأبحاث والدراسات، والحصول على المعلومات اللازمة عن المؤتمر ومحاوره وموضوعاته المختلفة، التواصل مع المجلس الدولي للغة العربية عبر الموقع الإلكتروني 


شعار المؤتمر


شعار المؤتمر مع العنوان​